Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

الصحراء الغربية والفرصة الأخيرة

الصحراء الغربية والفرصة الأخيرة
Publicité
Archives
8 août 2007

رئيس الكوركاس: " لن نسمح لأنفسنا بتضييع هذه الفرصة كما ضاعت منا الكثير في السابق" لإنهاء نزاع الصحراء الغربية

Khali_weld_henne_maroc_afp_2

قال السيد خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية : " لن نسمح لأنفسنا بأن نضيع هذه الفرصة السانحة كما ضاعت منا الكثير من الفرص في السابق، لأن ما يجمعنا في هذا المجلس اليوم الذي اضفى عليه جلالة الملك صفة "الملكي" هو حبنا للوطن، وتعلقنا بالعرش العلوي المجيد، وخدمة المصالح العليا للبلد"

وجدد السيد خليهن التأكيد، خلال الكلمة الافتتاحية لأشغال الجلسة الأولى للمجلس التي افتتحت يوم الثلاثاء 4 أبريل 2006 بالرباط بعد تنصيب صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأعضائه الجدد خلال الزيارة التاريخية لجلالته إلى الأقاليم الجنوبية. أن كل واحد من أعضاء المجلس" يستشعر في قرارة نفسه ثقل الأمانة التي قلدنا إياها أمير المؤمنين، وهو ما سيكون حافزا لنا للتعبئة والتأطير حتى نتمكن من النهوض بإصرار وتحد بهذه المسؤولية"

وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع وضع مشروع النظام الداخلي للمجلس لعرضه على أنظار جلالة الملك، وانتخاب تسعة نواب للرئيس يشكلون مكتب المجلس.

وذكر رئيس المجلس بأن الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية شكلت "منعطفا تاريخيا" بالنسبة للأقاليم الجنوبية، بالنظر لحمولتها الرمزية وأبعادها السياسية وما تضمنته من رسائل سياسية واضحة لمن يعنيهم الأمر داخليا وخارجيا، وبالنظر أيضا لما خلفته في نفوس الصحراويين من ارتياح وطمأنينة وثقة في المستقبل.

وأوضح السيد خليهن أن الإرادة الملكية السامية ستمكن أعضاء المجلس من العمل ب"جدية وبتفان ونكران ذات وبالوطنية الصادقة"، وممارسة اختصاصاتهم "بدون قيود أو عقبات سياسية أو عراقيل إدارية أو بيروقراطية". وذكر بأن المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية قوة اقتراحية ومخاطبا يعول عليه ومبديا لمشورته في القضايا العامة والخاصة ذات الصلة بالدفاع عن الوحدة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة وبالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية المندمجة.

وشدد السيد خليهن في هذا السياق، على أن ما ينبغي التركيز عليه أكثر "بنفس الإصرار والعزيمة" في تحركات المجلس وأنشطته ومبادراته، هو "العمل على تيسير سبل عودة إخواننا من المخيمات إلى وطنهم لينعموا بالدفء الذي طالما افتقدوه بعيدين عن أحضان وطنهم وذويهم"، وذلك بنهج أسلوب حضاري في التواصل والإقناع، برحابة في الصدور وصفاء في النفوس، بغية إجلاء الحقائق وإبراز الواقع الجديد الذي أصبح عليه المغرب اليوم بفضل السياسة المنفتحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وخلص إلى التأكيد على أن "وحدة الوطن في ظل الانفتاح السياسي والمشاركة الفعالة والكاملة في تدبير الشأن العام، ستبقى الخيار الحقيقي والملاذ الوحيد لكافة الصحراويين مهما اختلفت مشاربهم وتعددت مواقعهم وتنوعت مواقفهم وتوجهاتهم، لنؤكد للعالم أجمع أن الذين يرفعون شعار الانفصال والتفرقة معزولون لا يمثلون إلا أنفسهم".

وإلى جانب أعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ال 140 الذين عينهم جلالة الملك، تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور السادة شكيب بنموسى وزير الداخلية، ومحمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب في الداخلية.وفي تصريح للصحافة قبيل افتتاح أشغال الاجتماع، وصف رئيس المجلس السيد خليهن ولد الرشيد الأجواء التي تميز أشغال الجلسة الافتتاحية للمجلس ب"الممتازة" وتطمح إلى تحقيق المجلس للأهداف التي رسمها جلالة الملك

Publicité
Publicité
Publicité